فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قال شادي الجازي، شقيق منفذ عملية معبر الكرامة بالأمس ماهر الجازي، إن غضب شقيقه على حال الفلسطينيين قطاع غزة كان الدافع وراء العملية البطولية التي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين.
وأضاف شادي الجازي في مقابلة صحفية: "تفاجأنا مثل بقية الناس، كان يعمل سائق شاحنة ويعبر في كثير من الأحيان لتفريغ الشاحنة ثم العودة مرة أخرى إلى الأردن. لكن حزنه على ما يحدث للأمة الإسلامية، ورؤية كل عمليات القتل في غزة، وكل واحد منا يشعر بالعاطفة تجاه إخوانه، ربما كان هذا حافزًا له".
وقال إن السلطات الأردنية لم تتصل بعائلته، وأشار إلى أنهم علموا بالأمر من خلال وسائل الإعلام.
ويوم أمس الأحد، أعلن الاحتلال أن منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة هو الشهيد ماهر الجازي من الأردن، ويبلغ من العمر 39 عاماً.
وأكد الاحتلال أن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني، ونزل من شاحنته وبدأ بإطلاق النار تجاه قوات تعمل على حراسة المعبر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القتلى الثلاثة في عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، هم من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر الإسرائيلية.
وقالت "يديعوت أحرنوت" العبرية إن المنفذ أطلق النار من مسافة صفر على الرأس مباشرة، والقتلى الثلاثة في الخمسينات من عمرهم.
وأكدت عائلة منفذ عملية معبر الكرامة الشهيد ماهر الجازي، أن "دماء ابننا ليست أغلى من دماء غزة، وهو هدية الأردن لفلسطين".